ما هي التغيرات الجسدية التي قد تؤثر على الصحة الجنسية في مرحلة الشيخوخة؟

س: ما هي التغيرات الجسدية التي قد تؤثر على الصحة الجنسية في مرحلة الشيخوخة؟

ج: يمكن الاستمتاع بالعلاقة الجنسية في مراحل العمر المتأخرة، ولكن قد تتسبب الشيخوخة في حدوث بعض التغيرات الجسدية التي قد تحتاج لبعض الترتيبات.

التغيرات الخاصة بالرجال

  • ضعف الانتصاب. يصبح الضعف الجنسي أكثر شيوعًا كلما تقدم الرجل في العمر، وقد يحدث بسبب حالات طبية أخرى مثل: السكري وأمراض الأوعية الدموية وعلاجات سرطان البروستاتا. حديثًا، يمكن علاج الضعف الجنسي باستخدام الأدوية أو الحقن الموضعية أو أجهزة التفريغ الهوائي وزراعة الاجهزه التعويضية.
  • نقص التستوستيرون. تقل مستويات التستوستيرون  بنسبة  %2-1سنويا كلما تقدم الرجال في العمر. هذا التدني قد يتداخل مع الرغبة الجنسية ووظيفة العضو الذكري. قد يساعد العلاج باستخدام بدائل التستوستيرون.
  • نقص في القدرة على تكرار العملية الجنسية بحيث تتباعد نسبيا مرات الاتصال الجنسي.

التغيرات الخاصة بالنساء

  • تغيرات المهبل. تشعر الكثير من النساء بعدم الراحة أثناء العملية الجنسية بسبب التغيرات التي تحدث بالمهبل أثناء مرحلة انقطاع الطمث. عندما يتوقف مبيض المرأة عن إنتاج البويضات، فإنه يقوم أيضًا بإنتاج كمية أقل من الاستروجين، وهو هرمون يساعد في الحفاظ على مرونة ورطوبة المهبل. بالتالي، قد تصبح جدران المهبل هزيلة وأقصر وأضيق وأكثر جفافًا. تتعرض بعض النساء لنوع من الالتهابات التي تُسمى التهاب المهبل الضموري.
  • الرغبة الجنسية تبقى كما هى فى ثلث النساء وتقل فى الثلث نتيجة لنقص الهرمونات وتتزداد فى الثلث الاخير نتيجة لنقص التوتر النفسى وضغوط الحياة بتقدم العمر

تقوم بعض النساء باستخدام كريم مرطب ذو أساس مائي أو إستروجين موصوف طبيًا، لتكون عملية الجماع مريحة أكثر. بينما تقرر بعض النساء استخدام بدائل الإستروجين كعلاج، والذي قد يساعد في تخفيف باقي أعراض انقطاع الطمث.

التغيرات الخاصة بالرجال والنساء

توجد بعض الحالات التي تجعل عملية الجماع تحديًا للرجل والمرأة، مثل: الألم الناتج عن عملية جراحية أوالتهاب المفاصل أو الحالات الأخرى. يحتاج بعض الأزواج لتجربة أوضاع أخرى، أو استخدام دعامات مثل الوسائد أو تجربة بعض النشاطات الجنسية الأخرى. على سبيل المثال، إذا كان الجماع المهبلي مؤلم باستطاعة الزوجين اختيار موعد خاص للعلاقة الجنسية - في وقت يكون الألم أقل.