لماذا يتم إجراء ختان الإناثٍ؟

س: لماذا يتم إجراء ختان الإناثٍ؟

ج: هناك أسباب عديدة لإجراء ختان الإناثٍ، ومنها أسباب اجتماعية واقتصادية وسياسية. يعتقد هؤلاء الذين يؤيدون إجراء ختان الإناث أنه سيزيد من فرصة زواج بناتهم وأنه سيحمي اسم العائلة. تقوم بعض الطوائف بإجراء الختان كإشارة لبلوغ الفتاة وانتقالها لمرحلة الأنوثة، كما هو الحال في مجتمع ماساي، فهو إشارة لبدء الحياة الجنسية للفتاة. يتم إجراءه أيضًا للحفاظ على عذرية المرأة من خلال الحد من رغبتها الجنسية. المُعتقد السائد (لدى من يقومون بإجراء الختان) أن عملية قطع الأعضاء التناسلية للإناث تمنع الرغبة الجنسية عند المرأة. في بعض المجتمعات، يُنظر للمرأة التي لم تُختن بنظرة احتقار وتُعامل بطريقة دنيئة. وعلى الرغم من أن تاريخ الختان يسبق كلًا من الاسلام والمسيحية إلا أن الدين استخدم لتشجيع عملية الختان. في بعض المجتمعات، يعتقد البعض ضرورة إجراء هذه العملية لبناتهم كي يكونوا مسلمين وآباء صالحين.

يوجد أيضًا العديد من الخرافات المتعلقة بالختان، مثل:

· أن البظر سينمو مع نمو الفتاة ولذا يجب إزالته.

· أن الجزء الخارجي من الأعضاء التناسلية غير نظيف وقد يتسبب في موت الجنين أثناء الولادة.

غالبًا، الختان هو أحد الموروثات الشعبية. يعتقد معظم الآباء الذين يؤيدون الختان أنهم بذلك يعززون فرصة زواج ابنتهم وأنهم لا يؤذونها، ويعتقدون أنها جزء من تنشئة الفتاة.